-
أحمد بديرإيهاب فهمي...
-
كوميدي
-
مازن الجباليمازن الجبالي
-
في1 Cinema
Mohamad Adel

الفيلم
عن شِلة الشباب اللي مِن معهد خاص واحد، واللي إتفقوا يطلعوا مع بعض رحلة للفيوم،
وفي نفس الوقت يتفق “رمزي بيه” مع “جي جي” إنهم يجهزوا برنامج
من نوعية تليفزيون الواقع أو Reality TV،
يعني يحطوا مجموعة أشخاص حقيقيين في تجربة حقيقية وهنا تـ تخلق الدراما.
“جي
جي” برضه بـ تسافر الفيوم، هي والفريق اللي جهزته عشان يقوم بالموضوع ده.
الفريق بـ يطمع في فلوس زيادة، وبـ يرفض يشتغل لإن الفلوس قليلة، فتلاقي “جي
جي” نفسها في ورطة، في الوقت اللي إتعرفت فيه على “كريم” – واحد من
شِلة الشباب اللي اتكلمنا عنهم – وتتفق معاه على إنه يجيب أصحابه والمُشرف معاهم
“د. عمرو” للمُسابقة دي، ولإن “جي جي” بنت حلوة، ولإن الجائزة
مليون دولار يوافق “كريم”، ويتفق مع أصحابه واللي مِنهم
“مُنى” الغنية المُدمنة و”عمرو” بتاع المُذاكرة وصاحبته و”فتلة” الفاشل و”بهيرة”
البنت المسترجلة، وده كُله من ورا الأستاذ “مُنجي” اللي بـ يتكلم باللغة
العربية الفًصحى وبس .
طبعاً
يكتشف الشباب خِدعة “جي جي” في الوقت اللي إتسرقت فيه حاجاتهم كُلها،
ويلاقوا نفسهم في الصحراء بدون أكل ولا مية، ويتوهوا أكتر، وفجأة يطلع عليهم عصابة
من البدو ناويين يدبحوهم وتتوالى الأحداث.
الميزة
في الفيلم إن كُله شباب، ففيه روح حلوة لو فاهمين قصدي، وأدائهم كان كويس خصوصاً
في مشهد التوهان في الصحراء وكلامهم لربنا وإنهم يطلبوا الرحمة منه، ومع إن
المَشهد مسرحي شوية، وقريب من تيمة مسرحية “سِكة السلامة” اللي كتبها
سعد الدين وهبة وأعاد تقديمها الفنان محمد صبحي في مسرحية “سكة السلامة 2000″،
بس فعلاً المَشهد مكتوب كويس جداً وفيه مجهود تمثيلي. الفيلم فيه مَناظر جديدة.
كفاية الصحراء وبحيرة قارون، يعني مش كثير أفلام بتـ تصور في الصحراء.
كلمة
“فجأة” و”بتاع” والأغنية الشعبية عن الوز والبط ده اللي مُمكن
تخرج بيه من الفيلم ده، وللأسف المُخرج مازن الجبلي ماقدرش يستغل طبيعة بُحيرة
قارون والفيوم في التصوير، مع إنه إستخدم اللقطات البانورامية اللي تبين المكان
كُله، لكن ده يمكن لعيب في إختيار مكان التصوير، وكمان ماصورش بُحيرة قارون غير في
مشهد أو إثنين بس!