The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

الإجابة من وجهة نظرنا هى: لأ.. الفيلم بالكامل قائم على فكرة (الخضة) بالاعتماد على المشاهد الدموية المفاجئة وظهور الحيوانات أو الأشخاص من أماكن ما حدش يتوقعها، مع التكثيف الخاص لمؤثرات الصوت وتركيزها على المشاهد المرعبة.
التكنيك ده فى تقديم الرعب بـ يكون مفيد فى اللحظات الأولى للفيلم لما المشاهد ما بـ يكونش متوقع الأحداث، وبـ يكون مفيد لو تم مزجه بعناصر الرعب النفسى اللى تكلمنا عنها، لكن الاعتماد عليه كتكنيك وحيد للفيلم بـ يفقد المشاهد تركيزه ويخليه أكثر توقعًا للأحداث.
الفيلم بـ يحكى عن مجموعة من الشباب والشابات بـ يقرروا تجربة ما يعرف بالسياحة الخطرة، وبـ يتسللوا لقرية تشيرنوبل اللى حصل فيها تسرب نووى من فترة طويلة وتم تهجير أهلها اللى كان معظمهم من العاملين فى المفاعل وأسرهم.
كنا نتوقع مزيد من المعلومات عن القرية اللى أحاطها التعتيم المخابراتى الكى جى بى (المخابرات الروسية) لحد وقتنا ده، إلا أن الفيلم كان مركز على تقديم الرعب أكثر من تركيزه على تقديم المعلومات.
مستوى الجرافيك والخدع كان قليل جدًا، وحاول المخرج الاستعاضة عنه باستعمال فترات إظلام طويلة، لاحظنا أن الليل كان بـ ييجى بسرعة كبيرة كعادة معظم أفلام الرعب، إلا أن مستوى الجرافيك أثر على النتيجة النهائية بشكل كبير، ولاحظنا علامات الملل على وجوه كثير من الجمهور.
الموسيقى ما كانش لها دور فعال فى الأحداث، رغم أنها من أدوات أفلام الرعب الأساسية وأداء جيس مكارتنى وناثان فيليب كان محتاج كثير من المراجعة، أما الضخم ديمترى دياتشينكو فى دور المرشد السياحى الروسى يورى كان رائع، وكنا نتمنى تكون مساحة الدور أكبر بالنسبة له.
لو كنت من محبى أفلام “الخضة” مش أفلام “الرعب النفسى” نوعدك تفضل قاعد على الكرسى مشدود من اللحظة الأولى للأخيرة من الفيلم، غير كده مش هـ يعجبك على الإطلاق.