The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

بطننا
بـ توجعنا! موسم العيد الكبير قرب، كل سنة وأنتم طيبين، العيد الكبير عندنا فى قسم السينما
فى كايرو 360 يعنى موسم النجمة الواحدة للأفلام العربى صاحبة الإنتاج
المحدود والتمثيل الضعيف والإخراج المضمحل
والقصص المسروقة من الأفلام الأجنبية.. علشان كده
من الجميل أننا نشوف فيلم زى ده كوداع مؤقت لموسم الأفلام القوية !

جوزيف
جوردن فى دور “وايلى”
الشاب
اللى بـ يشتغل فى توصيل البريد، وبـ يكتشف فساد داخل مؤسسة الشرطة بـ يحطه فى مطاردة دموية مع ضابط شرطة فاسد قام بدوره مايكل شانون بعبقرية
ما يخرجهاش غير مخرج زى ديفيد كويب.

قصة
الفيلم تبدو مستهلكة، طول عمرنا عارفين أن هوليوود بـ تحب تيمة أفلام الشرطى الفاسد، والبطل اللى بـ يواجه فساد السلطة لوحده ويقدر يطلع من
المواجهة منتصر –يمكن علشان كده عجبتنا قصة صاحب موقع ويكيليكس كونها قصة هوليوودية بـ تحصل
على أرض الواقع– المهم
أن تحويل الفكرة المستهلكة إلى قصة بالإثارة
اللى شوفناها على الشاشة بـ يعرفنا أن القائمين على الفيلم كلهم قدموا حالة غير
مسبوقة من إتقان العمل.

المزيكا
كانت جميلة، يمكن ما كانتش “راكبة” كويس
على الأحداث اللى اتسمت بالسرعة والمفاجأة لكن برضه
نقدر نقول أن مستواها كان مُرضى بالنسبة لنا، أما الديكورات فـ
حاسين أنها ما قدمتش
جديد، نفس نمط الحياة الأمريكى السريع
فى كل شىء.

ساعى
البريد مهنة بـ تداعب خيال مخرجى هوليوود من زمان، من أيام
فيلم  The postman وبرضه
داعبت خيال كثير من صناع السينما فى مصر زى صناع فيلم “البوسطجى”
لكن
مع تطور الحياة وظهور الإنترنت ووسائل
الاتصال الحديثة بـ يقتصر دور ساعى
البريد على توصيل الطرود وما شابه هل نتوقع فى القريب العاجل فيلم عربى عن حياة
ساعى بريد فى عصرنا الحالى؟ هـ يكون أحسن كثير
من الأفلام اللى بـ نتوقع
تزاحمها فى دور العرض فى فترة العيد الكبير.. كل سنة وأنتم
طيبين من ثانى.