-
أميلي هيرشأوليفيا ثيرلبلي...
-
حركة ومغامراتخيال علمي...
-
كريس جوراككريس جوراك
-
في1 Cinema
Mohamad Adel

عندنا في الفيلم ده
كل حاجة، هـ نلاقي الكائنات الفضائية الغريبة، محاولة سيطرة من الكائنات دي على
البشر، مقاومة البشر لهم، حتى مكان المقاومة المرة دي في روسيا مش في أمريكا زي ما
إحنا متعودين دائمًا، لكن السؤال ليه دائمًا نبص في الساعة وإحنا بـ نتفرج على
الفيلم ده؟
لازم نكون أمام
حقيقتين: الأولى هي أن النوعية دي من الأفلام شفنا منها كثير جدًا، بالتالي
محتاجين تجديد سواء في القصة أو في التكنيك أو حتى فكرة نقدر نتابع منها فيلم زي
ده ونخرج منه وإحنا فاكرينه ومؤثر فينا.
الحقيقة الثانية هو أن
الأحداث بـ تدور في روسيا، ده معناه مكان جديد، لكن واضح أن العولمة وتغلغل
الثقافة الأمريكية سيطر على كل شئ، هـ نلاقي في الفيلم لقطة للصديقين
“شون” و”بين” الأمريكيين -اللي رايحين لروسيا في رحلة عمل- في
عربية بـ يتفرجوا على الشوارع، لقطة مقربة لأحد محلات “ماكدونالدز”
مكتوبة باللغة الروسية، طبعًا رسالة ومعنى واضح.
غير أن المباني،
الملاهي الليلية، حتى طبيعة البشر مش مختلفة كثير عن التناول الاعتيادي اللي بـ
نشوفه في أفلام أمريكية ثانية، وبالتالي مافيش أي جديد، ولما نحس في تتابعات نزول
الفضائيين للأرض أن الوضع هـ يختلف، نفاجئ بأن الفيلم بـ يخلينا نتابع بسذاجة طرق
الأمريكيين “شون” و”بين” و”ناتالي” و”آن”
والروسي “سكايلر” لإنقاذ أنفسهم.
متوقعين كل شئ هـ
يحصل في الفيلم، غير أن صناع الفيلم بـ يموتوا الشخصيات في الوقت اللي مش
محتاجينها فيه، وكأننا أمام فيلم بـ يقدم لمشاهده محاولة إجابة سؤال كيف تكتب
سيناريو؟
طبيعي طبعًا يكون
التحالف الأمريكي والروسي يتجدد في الفيلم، وهي برضه رسالة ومعنى واضح، بالتالي
نقدر نقول بأمانة عام 2011 بـ نختتمه بفيلم سيء.