-
أليشا سيلفرستونجرانت جورج...
-
عائليفانتازيا
-
إدواردو شولدتإدواردو شولدت
-
في1 Cinema
Mohamed Hamdy

جو البرد اللى بدأ يدق الباب فى كايرو كان الدافع الأساسى بالنسبة لنا لمحاولة الاسترخاء أمام الفيلم واسترجاع ذكريات الطفولة، وهى المهمة اللى نجح فيها الفيلم وباقتدار، أنه يعيدنا لذكريات الطفولة والقصص الأسطورية اللى كانت بـ تحكيها لنا جداتنا وأمهاتنا قبل النوم.
من تأليف "إيلين كايلنج" واقتباسًا عن النص الإنجليزي الأصلي اللى بـ يحمل نفس الاسم، ومن إخراج إدواردو شولت وأداء صوتي لإدوارد آسنر وأليسيا سيلفرستون ودريك بيل وريك زايفف بـ نشوف قصة طفلين صغار، بنت هادية ورومانسية وولد شقي وعفريت، فى يوم من الأيام بـ ييجي لهم قريبهم اللى بـ يعطيهم هدية عبارة عن كسارة بندق على شكل جندي جميل.. تحط البندق فى فم العسكري وتضغط عليها تتكسر على طول، الأحداث بـ تستمر لما البنت تقرأ يوميات قريبها وتكتشف أن الجندي اللعبة مش مجرد لعبة، وأن دنيا كاملة وأسطورة مكتملة بـ تدور وراء خلفيات الأحداث، لأن فيه حرب قوية بين مملكة الفئران وبين مجموعة من الجنود، والجندي ده له دور كبير فى الحرب دي، وأن وجوده فى منزلهم له سبب أقوى من مجرد كونه هدية.
من الواضح أن الفيلم مناسب أكثر للأطفال، لكن الكبار لو شافوا الفيلم مش هـ يحسوا بالملل على العكس من بعض أفلام الأنيميشن الثانية اللى بـ نحس أنها معمولة للأطفال فقط، وعلى الرغم من بساطة القصة إلا أن أسلوب إخراج الفيلم خلاه مشوق للجميع على حد سواء.
الموسيقى التصويرية كانت راقية وحساسة وخارج إطار المقدم عادة فى فيلم بـ يستهدف الأطفال كشريحة أولى وأكثر أهمية وإقبالًا عليه، ولاحظنا أن الموسيقى بـ تخاطب الكبار من خلال مقطوعات متزنة وقوية، على العكس من التحريك والجرافيك اللى كانوا فى أسوأ حالاتهم، وحسينا أن مجموعة من الهواة هم اللى كانوا مسئولين عن الرسم والتحريك والخلفيات وباقى عناصر الفيلم، وده اللى منعنا من إعطاء الفيلم تقييم عالى، أن عنصر الإبهار ما كانش موجود بالمرة فى الفيلم، ولو كانت الأحداث أو القصة مملة أكثر كان نصف المشاهدين سابوا العرض فورًا!
الكلام عن The Nutcracker Sweet مش كثير، لكن آخر كلامنا أنه مناسب للأطفال أو الكبار اللى عاوزين يشيلوا أي حاجة من دماغهم و"يفصلوا" مع ساعة ونصف من الروقان والقصص الأسطورية.