-
الملحق التجاري، رمسيس هيلتون
-
إكسسوارات
-
Melissa Howell
ساعات كتيربـ نبقى لابسين حاجة
عادية جداً، ونلبس قطعة إكسسوار واحدة تقوم تَنِطَق الطقم كله. سواء شنطة، عقد، أو
حتى نظارة، أي إكسسوار يقدر يغير الشكل تماماً. ولو هـ ندوًّر على إكسسوارات، يبقى
أهم حاجة إننا نهتم بـ تفاصيلها الصغيرة.
لمّا دخلنا فرع الزمالك كان عامل بالضبط
كأننا داخلين في غيبوبة سكر أو عشان نكون دقيقين أكتر غيبوبة “جليتر”.
المحل متقسم حسب تدرج الألوان اللي معمول بيها الإكسسوار. وكل حاجة هناك بـ تبرق،
سواء عشان كلها ترتر وعشان خاماتها بـ تلمع. وطبعاً إسم المحل مش جاي من فراغ، هو «جليتر»
إسماً وفعلاً.
كنا عايزين نجيب شنطة صغيرة لسهرة رسمية
بعد يومين، فـ حاولنا ندور على أرق وأهدى الحاجات في المحل. عدينا على قسم الروز
والأزرق، و كل قسم منهم كان فيه مجموعة كبيرة من العقود الكبيرة، دبابيس الشعر، ربطات
الرأس، والشنط الصغيرة. بعدها شفنا القسم الرمادي وكان محايد، لا هو بـ يلمع قوى ولا
كئيب قوي في نفس الوقت. في الآخر قررنا ناخد شنطة سهرة صغيرة (99 جنيه)، وكانت
تعتبر أهدى وأشيك واحدة هناك، قماشها كان مش بـ يلمع أو Matt زي ما بـ نقول عليها،
وكانت أحسن حاجة ممكن نختارها.
بما إن سعرها كان أقل من 100 جنيه، فـ
ماكناش متوقعين إن الشنطة دي ممكن تِعَمَر معانا كتير، بس برضه تمنها كان معقول بالنسبة
لشنطة يادوب هـ تقضي الغرض وهـ تتلبس كل فين وفين. ماكناش عايزين حاجة من الشنطة
أكتر من الطبيعي بتاعها، إنها تتقفل وتتفتح وتشيل حاجات صغيرة. بس الغريب إن مش ده
اللي حصل خالص مع شنطتنا الجديدة.
مافيش كام ساعة بعد ما اشتريناها، والشنطة
الجديدة ماكانتش راضية تتفتح أصلاً! فـ طبعاً اضطرينا نجيب سكينة ونتخانق شوية مع
الشنطة عشان نقدر نفتحها وناخد حاجتنا اللي فيها.
«جليتر» مش أحسن مكان في القاهرة تجيب
منه شنط. إلا بقى لو محصلكش موقف الشنطة ده قبل كده. بس برضه، الإكسسوارات العادية
وإكسسوارات الشعر عندهم حلوة في التصميم غالية في السعر ومش في أحسن جودة، أغلب الحاجات
بـ تبقى من 50 لـ 120 جنيه. لكن الحق يتقال «جليتر» مكان مناسب جداَ لو محتاج تجيب
إكسسوار بلون معين عشان تطقمه مع حاجة معينة.