-
21 شارع محمود بسيوني
-
مخبوزات وحلويات
-
Hannah Cooper
«جروبي» كافيتريا
البهوات والباشوات، النجوم والعساكر الأجانب. افتتحه جاكومو جروبي السويسري سنة 1892،
وكان واحد من مشاريعه الكتيرة. فضل جروبي يُعتبر «Tamarai» بتاع زمان
لغاية ما تم تأميمه سنة 1981. بعد التأميم بكام سنة، وزي حاجات كتيرة في البلد،
فقد المكان كل طعم ولون، ومافضلش منه غير هيكل خاوي من المحتوي، سوفونير لقاهرة
بلعها التراب.
الكافيتريا من برة ممكن
تخدعك، لسة المدخل المتزين بالموزّايك وديكور أواخر القرن الـ19 بحالة كويسة، زي
باقي ميدان «طلعت حرب» اللي الكافيتريا موجودة فيه. أول ما تخطي عتبة الباب وعينيك
تقع عليه من جوه، هـ تحس ان الزمن جار عليه.
لما تدخل هـ تلاقي
بيتيفور وشيكولاتة وكيك معروضين في المدخل. الكافيتريا سقفها عالي ومتزين بنجف قديم
وأنتيكا. الجو العام هادي، وفاتر.
الويترز لابسين قميص وبنطلون،
يدوا شعور بالرسمية مع إن الخدمة اللي بـ يقدموها بعيدة كل البعد عن الرسمية وتكاد
تكون منعدمة. المنيو بتاعهم فيه كل أنواع الأكل، لكن في وقت زيارنتا كان كتير من
الحاجات اللي على المنيو مش موجودة!
«Trois Petit Cochons» وترجمتها 3 خنازير صغيرين! من أشهر أطباق الأيس
كريم في المكان وهـ تلاقي كل جيل الخمسينات والستينات عارفينه. الحلويات والتورتة والآيس
كريم هي تخصص المطعم، ولسه لغاية النهاردة بـ يقدم أطباق بأساميها الفرنساوي
القديمة. إحنا من باب التغيير جربنا سندويتش جبنه رومي سايحة (6 جنيه)، سعر كويس
على عكس الطعم، وعصير ليمون (10 جنيه)، اتقدم ساقع كفاية، لكن طعمه كان ممكن يبقى
أحسن.
التورتات فيه أسعارها بـ
تبدأ من 30 لـ240 جنيه، وأطباق الحلويات الشرقية من 17 لـ170 جنيه، أم علي وبسبوسة
وكنافة.
لو انت في وسط البلد، وعاوز
تستكشف جزء من تاريخ وسط البلد اتمشى لـ«جروبي»، وعيش جواه ذكريات القاهرة القديمة.