The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

بعيدًا عن الأزمة الاقتصادية فى مصر، كل يوم بـ نشوف جديد فى مطاعم القاهرة، “ذا جريك – The Greek” مطعم صغير يحتل ركن بجانب لا روزا على شارع 231 فى دجلة، بـ يقدم بديل لطيف للأكلات التقليدية المنتشرة فى طول وعرض المدينة.

المطعم يعتبر من بنات أفكار ثلاثة شركاء وأصدقاء فى الوقت نفسه، واحد منهم مسئول عن المطعم نفسه، وواحد ثانى مسؤول عن المطبخ المفتوح.

مكان خارجى بسيط يشمل منطقة تدخين صغيرة، مصمم بشكل بسيط وملائم باللونين الأزرق والأبيض. داخل المكان نظيف ومنظم، مع حوائط عتيقة مصممة من الطوب بـ تضفى دفء على المكان، وأكبر مستفيد من الموضوع ده كانت دورة المياه. الأماكن المتوفرة عبارة عن خمس ترابيزات فقط، وعلشان كده ننصح وبشدة بالحجز.

المنيو –تحت إشراف والدة واحد من أصحاب المطعم يونانية الجنسية– مليانة أطباق يونانية شهيرة زى souvlaki، gyros وكل أنواع المقبلات من كاليمارى مشوى (28 جنيه)، tzatziki بسعر 9 جنيه والجريك سلاد المشهورة (33 جنيه).

الكايمارى و tzatziki- صوص من الزبادى، الثوم والخيار– كان إضافة هايلة للسلطة، واللى كانت مزيج رائع من النكهة والطعم الحادق، مع جبن فيتا ممتاز، رغم أن الخيار تحديدًا كان محتاج يكون طازج شوية. جبن kefalotiri المقلى (30 جنيه) كان من أبرز أطباق اليوم؛ طعم لاذع، قوى ونكهته تحفة، ولازم تأكل قطعها بأسرع ما يمكن قبل ما تنشف.

طبق اسمه Keftdedes سعره 22 جنيه –مقبلات من كرات اللحم اليونانية– كانت ساخنة وقُدمت بشكل لطيف؛ كرات اللحم الطرى بشكلها المضبوط مخلوط معاه نعناع وبصل، رغم أنها كانت محتاجة شوية خلطة. Spanakopitakia اللي بـ 22 جنيه برضه أو مثلثات المعجنات اليونانية، المليانة سبانخ وجبنة فيتا كانت برضه من المقبلات الهائلة، كونها مقرمشة وطازجة من الخارج، مع حشو خفيف هش من الداخل.

من بين الساندويتشات، بيف جيروس Beef Gyros بسعر 28 جنيه كان فيه كل عوامل النجاح. قطع صغيرة من اللحم اللذيذ وسط خبز بلدى مع سلاطة، بطاطس مقلية وصوص المطعم المميز tzatziki. الساندويتش اللى مفترض يكون ثقيل جدًا على المعدة أثبت أنه خفيف وممتع، وحجمه كبير صحيح لكن فى المعقول. البطاطس البيتي السميكة (10 جنيه) فى الوقت نفسه أكيد هـ ترضى كل عشاق البطاطس.

“ذا جريك” مش بس بـ يقدم أكلات أوربية مهملة فى القاهرة، لكن أصحاب المكان كمان قدروا بطريقتهم العملية يطوروا تجربة أكل فعلاً مشوقة، وبالتالى ظهر الكلام ده فى صورة أجواء مريحة، فى وقت قليل.