-
فندق فور سيزونز فيرست ريزيدنس
-
إيطالي
-
-
6:30 صباحاً - منتصف الليل -
Tanya El Kashef
ديكور المطعم بسيط مقارنة طبعًا بمعايير الفنادق. وصلنا بالليل متأخر وعلشان كده ما كانش فيه زبائن كثير فى الوقت ده. لما مشينا جنب الأكل المعروض فى البوفيه وإحنا رايحين على الترابيزة حسينا فجأة أننا مش قادرين نمسك نفسنا ومعدتنا على طول بدأت تصفر من شكل الأكل، رغم أن البوفيه المفتوح فى وجبة العشاء مش حاجة مميزة قوى يعنى.
تقدر تستمتع بالبوفيه بسعر 250 جنيه من غير الضرائب والخدمة. تشكيلة السلاطات والمقبلات كانت كبيرة ولطيفة. بعيدًا عن الاختيارات المحفوظة زى الخس، والطماطم والبنجر تقدر تختار الفاصوليا الخضراء، والأعشاب، وخلطة السلامون بالبصل الأحمر، سلاطة النيسواز وكأس كوكتيل جمبرى جميل. مع تشكيلة متنوعة من الصلصة وعيش محمص مقلى مقرمش، نقدر نقول أن الجزء ده من الوجبة كان خفيف، وطازج وطعمه لذيذ.
كان صعب نأكل على مهلنا علشان قالوا لنا أن آخر وقت للطلبات الساعة 11 مساءً، وده ما كانش مشكلة علشان كان لسه أمامنا 40 دقيقة. الغريب أن لما روحنا نعمل الأطباق الرئيسية تفاجئنا أن لوح تعريفات الأكل الصغيرة شالوه من أمام الأطباق علشان يوضحوا أن وقت الأكل خلص. مش فاهمين إيه اللى حصل للمعاملة الخمس نجوم يا فور سيزونز؟
اللحوم الموجودة كانت عبارة عن فراخ مشوية، وبط بالتفاح وفخذة ضانى، كان موجود برضه سمك الحدوق المشوى كاختيار أخف شوية. لحم الخروف والفراخ كانوا بـ يتقطعوا أمامك، أما أى حاجة ثانية فهي موجودة على أطباق التقديم. الأطباق الجانبية شاملة بطاطس مشوية، وخضروات، وبطاطس روستى، وأرز ومكرونة بصوص المشروم.
الفراخ كانت مشوية بنكهة اللحم وبـ يكملها طعم الصلصة؛ وكانت مشوية صح وكل حتة فيها طعمها طرى جدًا. البطة كمان اتلحقت قبل ما تبقى ناشفة ولقيناها طرية وماشية مع طعم التفاح. الفخذة الضانى كانت برضه مرضية، ولحمها طرى ورقيق ومافيهوش رائحة الدهون. علشان إحنا من عشاق البطاطس، عجبتنا قوى البطاطس المشوية بس الروستى كانت عليها طبقة مقرمشة وطعم الزبدة واضح مع كل قضمة.
لما حسينا أننا تقريبًا شبعنا بس مش على الآخر، عملنا زيارة أخيرة للحلويات. وإن كنا حسينا أننا زى مارى أنطوانيت فى حفلة شاى، أشبعنا رغباتنا وسط مجموعة اختيارات. فيه حد ما يحبش بوفيه حلويات؟ الكريم إكلير كان للأسف ناشف شوية وناقصه الحشو الجميل المميز للإكلير. فى نفس الوقت تارت الليمون الصغير كان محتاج حيوية شوية والكريم بروليه كان مسكر زيادة عن اللزوم.
من الناحية الثانية تارت الكمثرى والشوكولاتة كان غنى وله طبقة خارجية مقرمشة لذيذة، والكريب الطازج كان دافئ، وعليه طبقة مضبوطة من صوص الشوكولاتة طعمها مش طاغى على طعم الكريب.
نقدر نقول أن بوجه عام الوجبة كانت حلوة، ده برضه الفور سيزونز يا جماعة. بس أكثر حاجة ملحوظة كانت أنهم يشيلوا لوح التعريف من على الأطباق قبل ما نأخذ أكلنا، رغم أن كان لسه فيه وقت؛ وكمان الحلويات مش مقنعة للدرجة. كنا فاكرين أننا لما ندفع 700 جنيه فى الآخر أننا هـ نأكل أكلة ما حصلتش.