فكرة الكاميرا اللي بتقتل الناس أو المسكونة بروح شريرة مش فكرة جديدة. بالعكس الفكرة دي ظهرت مع بداية اختراع الكاميرا، لما كان أهل القبائل غير المتحضرة بيكرهوا التصوير. ومعتقدين أن الكاميرا بتخطف روحهم.
لكن فيلم Polaroid مش بيحكي عن الفكرة الكاميرا القاتلة بشكل مجازي. لكن الفيلم بيحكي عن كاميرا مسكونة بكيان شرير، بتلاقيها بيرد فيشر “كاثرين برسكوت”. بتبدأ تصور أصحابها وهي مش عارفه إن كل صورة بتاخدها بتحكم على صاحبها بالموت.
فكرة الفيلم تعتبر جيدة وكتابة السيناريو كانت قوية. لكن الإخراج كان ضعيف، لأنه اعتمد في المقام الأول على المؤثرات الخاصة، علشان يقدم الكيان أو الشبح اللي بيقتل الضحايا. واستخدام التقنية في الفيلم كان فقير وضعيف جدًا، لدرجة بتخلي بعض المشاهد مضحكة مش مرعبة.
الأداء التمثيلي لأبطال الفيلم كان جيد، وحاولوا قدر الإمكان يقللوا من ضعف المؤثرات الخاصة، من خلال تعبيرات الوجوه المرعوبة وحركة الجسد. لكن فكرة أننا مش عارفين أصلا إيه هو الكيان الغامض اللي بيقتل الضحايا (هل هو روح ساكنة الكاميرا أو شيطان..الخ)، دي كمان كانت نقطة ضعف قللت من شعورنا بالاثارة
Polaroid فيلم رعب هايعجب المشاهدين اللي عندهم سعة صدر، إنهم يتغاضوا عن المؤثرات الخاصة غير المتقنة.