The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

ساعات صناع الفيلم بيكون قدامهم حبكة كويسة، وقصة معقولة، وفريق تمثيلي مميز، لكن رغبتهم في استخدام كليشيهات محفوظة علشان يبقوا في المضمون، بتوصلهم في النهاية للفشل، وهو ده بالظبط اللي حصل مع The Courier.

فيلم The Courier بيحكي عن “إيزكيل مانينجس” واحد من زعماء العصابات اللي بيقوم بدوره “جاري أولدمان” بيتم التحفظ عليه على ذمة قضية كبيرة، الشاهد الوحيد في القضية دي هو “نيك مارش” اللي بيقوم بدوره “أميت شاه” واللي يقدر يضيع مستقبل الزعيم بشهادته، ومن هنا بيحاول الزعيم “إيزكيل مانينجس” إنه يقتله، لكن تدخل شخصية غامضة زي “ذي كوريور” اللي بتقوم بدورها “أولجا كوريلينكو” بيغير قوانين اللعبة كلها.

زي ما شوفنا The Courier فيه قصة جميلة ممكن نشتغل عليها، ومع كاست زي “جاري أولدمان” و”أولجا كوريلينكو” المشهورة بدورها في فيلم جيمس بوند Quantum of Solace كان إيه اللي ناقص علشان نشوف فيلم ممتع؟

كان ناقص إن المخرج والمؤلف “زاكاري أدلر” ما يستسهلش في تقديم كل كليشيهات السينما في الفيلم، وبنقصد هنا كليشيهات مشاهد الاشتباكات والمعارك، والطريقة اللي بيتم استعراض ماضي البطلة بيها، واللي نقدر نستنتج من خلالها كل لحظة من بداية الفيلم لنهايته.

حاجة تانية ما عجبتناش في الفيلم، وهو التوظيف العجيب لفريق العمل، يعني بنشوف “جاري أولدمان” في دور أقل ما يقال عنه إنه ضعيف جدًا، فهل يعقل إن الفائز بجايزة الأوسكار يرضى على نفسه بدور حجمه صغير وإمكانيات أداء قليلة كده؟