The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

الأحلام.. والإصرار.. والسعي.. باختصار شديد العوامل الثلاثة دى ممكن تصنع المعجزات، حتى لو كانت المعجزة متمثلة في تحويل حلزون بطىء بـ يعانى من الحياة المملة والرتيبة، إلى “تيربو” بطل الفيلم اللى بـ يحمل نفس الاسم واللى أطلقته مؤخرًا ستوديوهات دريم ووركس.

دريم ووركس شغلهم فعلاً اسم على مسمى.. مين يقدر ينسى سلسلة أفلام مدغشقر مثلاً؟ أو كونج فو باندا؟ وغيرها من الإنتاجات العظيمة؟ مستوي الإبهار في تيربو لا يقل عن باقي أعمال الشركة المتميزة بالإبهار البصري والاهتمام بالتفاصيل الصغيرة.

المخرج ديفيد سورن قدر يشبه الناس العادية اللى ما عندهاش أى حلم فى حياتها بالحلزون البطىء اللى مش بـ يعمل أى شىء فى حياته سوى انتظار ما يلقيه فى طريقه القدر من أكل بسيط والرغبة فى العيش حياة بسيطة بدون أدنى تجديد أو تغيير.

ثم انتقل للشىء اللى ممكن يحول الإنسان العادى لإنسان مؤثر.. أن يكون عنده حلم، والحلم مش هـ يبقى حقيقة إلا لو اقترن بالإصرار على تحقيقه، ثم يكلل كل العوامل دى عنصر السعى لإدراك النجاح، وده أهم عنصر لتحقيق الطموح.

الفيلم بـ يحكى عن حلزون بسيط وبطىء بـ يحركه حلم السرعة ومنافسة سيارات السباق الضخمة، وبـ تستمر حياته بشكل رتيب إلى أن تحصل له مفاجأة تغير كل توقعاته ونظرته للحياة، وتتيح له للمرة الأولى تحقيق حلمه.

الأداء الصوتى للأبطال ريان رينولدز فى دور تربو، بول جيماتى وصمويل جاكسون العظيم وغيرهم قدروا أنهم يوصلوا مشاعر الشخصيات الكرتونية للمشاهدين، وقدرنا نعيش معاهم أزمة البطل وتطورات الأحداث اللى بـ تحصل له موقف بعد الآخر.

أسلوب الرسومات والجرافيكس… الإضاءة واستعمالاتها بـ تعلمنا أن فيه مستوى أجمد وأكثر إبهارًا فى إخراج الشخصيات الكرتونية.. نتوقع أن دريم ووركس تأخذ الإنتاج السينمائى للأنيميشن لمستوى أعلى وأحدث وأفضل.