The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

الصورة: لوحة لصانع الكنافة من أعمال الرسام والعالم الفرنسي كونتيه من كتاب وصف مصر.

مستحيل نحس بشهر رمضان وجماله من غير الكنافة، ومنظر بائع الكنافة في شوارع مصر من أجمل المشاهد وأكثرها تعبيرًا عن شهر رمضان الكريم، لكن إيه اللي نعرفه عن تاريخ الكنافة في حياة المصريين؟ السطور الجاية فيها معلومات عن أكثر أكلة بيعشقها المصريين في رمضان.. الكنافة.

بحسب تقرير حديث نشره موقع بي بي سي عربي، احتلت الكنافة أهمية وأصبحت وثيقة الصلة بمائدة المصريين في شهر رمضان، وكان بيُطلق عليها زمان اسم “زينة موائد الملوك”، لكن اختلفت الروايات التاريخية بشأن ارتباطها بالشهر ده تحديدًا، واشهر الروايات دي هي رواية بتنسب إلى “معاوية بن ابي سفيان” (608-680 ميلاديًا) واللي بيقال إنه أول شخص قُدمت له الكنافة من العرب كطعام للسحور، أثناء ولايته على الشام، وده بحسب ما جاء في كتاب “مسالك الأبصار في ممالك الأمصار” لابن فضل الله العمري.

وفيه روايات ثانية بتقول إن المصريين صنعوها لاستقبال المعز لدين الله الفاطمي (932-975 ميلاديًا) كنوع من مظاهر الاحتفال به، وتم الأمر ده بعد الإفطار في شهر رمضان، وده اللي خلاها عادة من الوقت ده.

وفيه رواية مختلفة بتقول إن أسماء بنت خمارويه بن أحمد بن طولون، المعروفة بلقب “قطر الندى”، أول من أدخلها إلى مصر من بلاد الشام من خلال رحلاتها العديدة.

وبيكمل تقرير بي بي سي عربي أن اهتمام المصريين بالكنافة وصل إلى حد جذب انتباه الرحالة الأوروبيين اللي زاروا مصر في القرن 18 و19، واتكلموا عنها وعن طرق إعدادها، كمان اتكلم عنها علماء الحملة الفرنسية في موسوعة “وصف مصر” في الجزء الثاني من لوحات الدولة الحديثة، وقدم العالم كونتيه رسم دقيق لورشة صانع الكنافة.