The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

القاهرة بالليل
خيمة الصحبجية – Kheimet El Sohbageia

خيمة الصحبجية: سحور ممل فى خيمة داندى ميجا مول الرمضانية

  • داندي ميجا مول
  • 8 مساءً: 2 فجرًا -
تم التقييم بواسطة
Laila Rostom
قيم
قيم الآن
خيمة الصحبجية: سحور ممل فى خيمة داندى ميجا مول الرمضانية

رمضان 2014 فى القاهرة بصراحة غريب شويتين. على عكس السنوات السابقة، الأنشطة اللى ممكن تتعمل محدودة جدًا، والمتبقى أمامنا هى الخيام الرمضانية. كأس العالم سيطر على أجواء الخيام السنة دى، وبدأنا نسأل نفسنا، إمتى الروح الرمضانية هـ تظهر بجد؟!

الفكرة أنك لما تقدم كام شيشة، وشوية قطع من الجبن على طبق مع كام عصير رمضانى، الموضوع برضه لسه بعيد عن معنى الخيمة الرمضانية. دى كانت حالتنا مع خيمة “الصحبجية” فى داندى مول.

مكانها عند البوابة الخلفية فى الجزء الأيسر من داندى ميجا مول، وفى الحقيقة خيمة الصحبجية فشلت فى تحقيق أغلب -إن لم يكن كل– عناصر النجاح المطلوبة لأى خيمة رمضانية. سواء هـ نتكلم عن الأكل العادى، الأجواء الغريبة، الخدمة الضعيفة، كل حاجة فى المكان فعلاً بـ تسبب لك إحباط.

تقسيمة الخيمة نفسها كانت محبطة ومحيرة شوية. عدد من الترابيزات والكراسى متفرقين عند المدخل الرئيسى، ومنطقة قعدة خالية من الشكل الجمالى داخل المول.

لأن المنطقة المقفولة غير مشجعة على القعدة وممكن تسبب لك إحباط، مع راجل وشّه خالى من المشاعر بـ يلعب على العود، قررنا نقعد فى المنطقة المفتوحة، اللى ما كانتش أفضل بأى حال من الأحوال.

إحنا فاهمين أن الناس بـ تحب تحتفل برمضان على صوت المزيكا العربى التقليدية، لكن لما نوصل لدرجة أننا مش قادرين نسمع اللى قاعد جنبنا بـ يقول إيه، يبقى الصوت عالى بزيادة.

الحاجة الكويسة من وجهة نظرنا هى وجود عربات الأكل التقليدية عند المدخل، اللى بـ تقدم فول، وترمس، وحمص الشام، وبطاطا وفيشار.

طلبنا حمص الشام، بـ يُقدم فى كوب بلاستيكى صغير ومعاه حمص بالشطّة. صحيح طعمه لا هو مميز ولا مختلف، لكن يفضل الحمص هو أبرز حاجة فى سهرتنا.

المنيو غير شاملة اختيارات سحور كثيرة؛ طلبنا ساندويتش شاورمة فراخ (22 جنيه) وسحور مجمع (38 جنيه) يشمل فول وفلافل، بيض مسلوق، زباى، جبن أبيض وسلة عيش.

مافيش كلام كثير نقوله عن الشاورما غير أن العيش فيها كان كثير جدًا، قطع صغيرة لفراخ تقريبًا مالهاش طعم، وسط عيش بارد بـ يؤكد على سوء الأكل.

أول حاجة وصلت من السحور المجمع كان الجبن الأبيض. مقطع على شكل مثلثات وخالي من أى طماطم، خيار أو تتبيل؛ أصلاً مافيش حاجة فى الطبق نتكلم عليها.

بعد كده وصلت الفلافل والبيض المسلوق؛ صحيح الفلافل كانت مقرمشة وساخنة من الخارج، الزيت كان بـ ينزل منها من كثرته، وده تسبب فى أن النكهة تكون ضعيفة. أما البيض المسلوق، كان بيض مسلوق هـ يكون إيه!

لسببٍ ما قدموا لنا بابا غنوج كان شكله مش طازج خالص، مع سلة العيش اللى وصلت بدلاً من الزبادى، ومافيش أى واحد اهتم حتى يشرح لنا إيه اللى حصل.

أهم طبق مصرى فى السحور تم تقديمه أخر حاجة، بعد ما طلبناه أكثر من ثلاث مرات، بطعمه الشبيه بفول المعلبات الخالى من أى ملح، الطبق كان فعلاً خسارة فيه الانتظار.

طبعًا لو كنت رايح علشان الأكل فتأكد أن الموضوع لا يستحق، خيمة الصحبجية تروحها علشان الشيشة لو كنت يائس وخلّصت كل الاختيارات المتاحة أمامك.

نصيحة 360

عرض التنّورة فى داندى ميجا مول كل خميس وجمعة.

أحسن حاجة

عربات الأكل شكلها لطيف.

أسوأ حاجة

الجو العام كان محبط وكئيب.

أكتب تقييم

أضف تعليقاً

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

مقترح