The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

العمارة الموجود فيها الفرع مبهرة والأسانسير موجود وسط مدخل من الرخام. مافيش أى علامة تدل على مكان الصالون، فخلى بالك علشان ما تطلعش لدور غلط؛ يمكن تقابلك كومة من الأنقاض، بدل من الشعار المميز لـ “باتشي أي لوتشي”.

فى البداية دخلونا غرفة فردية، وعلشان إحنا وقتنا ضيق، سيدتين ولا واحدة منهم بـ تتكلم إنجليزى، بدأوا يحضروا للباديكير. كل كرسى من الكراسى الجلد اللى بمساند لليد له حوض خاص لونه أبيض وترابيزة جانبية لمعدات المانيكير. بعد ما غطسنا رجلنا شوية دقائق فى حمام قدم بالفقاقيع، بدأت خطوات الباديكير الروتينية؛ تدليك علشان إزالة الجلد الميت، ومساج شديد والتخلص بالخيط من أى شعر مش لطيف.
الشئ الوحيد اللى يستحق الشكوى هو أن مقصات الأظافر كانت ثلمة شوية والأظافر المقصوصة كانت بـ تطير فى أى مكان، حتى داخل الحذاء بتاعنا. بعد طبقتين رائعين من ملمع الأظافر الأحمر الغامق “أورلى” -وده ممكن تشتريه بـ 80 جنيه- على أظافر القدم، أخذنا شبشب مطاط علشان نلبسه فى رحلة رجوعنا لصالون الشعر.
أول ما تعرفنا على مصففة الشعر المسئولة عنا، وبعد ما موظف الاستقبال اللى بـ يتكلم بلغتين شرح له أننا عاوزين صبغة كاملة للخصل وصبغة بلاتينية للجزء الظاهر من الشعر. واحد من الناس اللى تحت التمرين كان بـ يحاول يرحب بنا، فى حين أن مصفف الشعر الرئيسى كان بـ يتابعنا بس ما ابتسمش خالص ولو حتى مرة طوال وقت زيارتنا.
بعد ما غسلنا شعرنا على السرير المريح الممدد أمام الحوض، المساعد كان مركز أنه ما يشدش الشعر وهو بـ يسرحه، وبعدين يجففه علشان يبدأ فى وضع الصبغة على خصل الشعر بمنتهى الحرص، للتأكد من أنه غطى كل جزء من اللون البنى الأصلى. وزى كثير من صالونات التجميل فى مصر، خبير التجميل كان بـ يعمل مانيكير الأظافر وفى الوقت نفسه مصفف الشعر بـ يضبط القَصّة والحقيقة أن النتائج كانت مرضية جدًا. بعد كده غسلوا شعرنا مرة ثانية وجففوه قبل ما مصفف الشعر يبدأ يشتغل على صبغة الجزء الظاهر من الشعر.
كل اللى فات ده خلص أخيرًا حوالى الساعة 10 بالليل، ومع إحساسنا بالملل والإحباط، مشينا من غير ما نعمل التسريح بالسشوار اللى تكلفته 100 جنيه إضافية، وده فى رأينا المفروض يبقى موجود من ضمن العرض.
فى النهاية ما نقدرش نشتكى من الألوان النهائية؛ يمكن مش هى اللى كانت فى خيالنا، بس فى الآخر هى صبغة برونزية. فكرة أن لا خبير التجميل ولا مصفف الشعر بـ يعرفوا يتكلموا كلمة واحدة إنجليزى كانت محبطة وغريبة شوية بالنسبة لفريق فرع المعادى الأفضل كثير.
نصحونا نحجز ميعاد الساعة 6.30 بالليل علشان الصالون بـ يقفل الساعة 8، وده يعتبر بدرى شوية نظرًا لكمية المناسبات والحفلات المحتاجة لخدمات تجميل فى الويك إند. رغم كده قدرنا نستنى لغاية ما كل طلباتنا نُفذت وده استمر ساعتين بعد وقت الغلق.