The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

مطاعم
ستوديو مصر

ستوديو مصر: أفطار فخم وضخم في الأزهر بارك

تم التقييم بواسطة
Angie El Batrawy
قيم
قيم الآن
ستوديو مصر: أفطار فخم وضخم في الأزهر بارك

حديقة الأزهر أو زي ما إحنا متعودين نسميها “الأزهر
بارك” من أجمل الحدائق في القاهرة مقامة على مساحة 74 فدان قرب قلعة صلاح
الدين اللي ممكن تشوفها وأنت في الحديقة في منطقة عالية.

البارك مشهور بمساحاته الخضراء الكبيرة وكمان بالمطاعم
اللي فيه: مطعم البحيرة في الجهة الشمال مقام وسط بحيرة صناعية رائعة، وكافيه
تريانون على أعلى هضبة مرتفعة في البارك فيها نافورات ومناظر صخرية غاية في الروعة
والجمال، وكمان الشبراوي آرابياتا، وأخيرًا مطعم القلعة المبني على الطراز
المملوكي وهو في الجهة اليمنى وفيه مطعمين: في الدور الأرضي مطعم «ستوديو مصر – Studio
Misr» وفي
الدور اللي فوق مطعم «ألان لو نوتر – Alain
le Notre».

خطة اليوم للأسف ما مشيتش زي ما
كنا مخططين، كان نفسنا نروح نفطر في Alain
le Notre لأننا كنا حابين نشوف منظر البارك من مكان عالي، اتصلنا بالتليفون
لكن جالنا انهيار عصبي، ساعات التليفون بـ يرن ما حدش بـ يرد، ساعات الرقم مش بـ
يجمع، ولما مرة ولا مرتين جمع معانا صوت التليفون كان بـ يقطع وكان لازم تزعق
علشان يفهمك، ولما جه فرصة أننا نحجز خلاص طارت الفرصة لأننا ببساطة اتسابنا على
التليفون!

رحنا كده كده المكان بسرعة لأننا
كنا مواعدين ناس هناك، وقلنا نلحق نحجز بنفسنا، وكانت المفاجأة.. المكان فوق في “ألان
لو نوتر” محجوز بالكامل للعاملين في شركة من شركات البترول، ومافيش مكان غير
تحت في مطعم “ستوديو مصر”، عبرنا عن إحباطنا من موضوع التليفون وكانت
الناس هناك لطيفة جدًا ووعدونا يلاقوا لنا مكان للأفطار.

الأفطار في ستوديو مصر بوفيه
مفتوح، الفرد بـ 160 جنيه شاملة الخدمة والضريبة، والمكان برضه تحت للمفاجأة كان
زحمة جدًا لأنه كان أفطار شركات، والمكان من حجمه الكبير والازدحام اللي فيه –لدرجة
أن ما كانش فيه غير ترابيزتنا وترابيزة ثانية باقيين- كانوا عاملين 3 أماكن بوفيه
علشان ما يبقاش فيه ضغط على مكان واحد بعينه وما تمشيش بأكلك مسافة كبيرة، وده
ذكاء منهم طبعًا، المكان مقسم ترابيزات كثيرة جدًا، لكن أكثر شىء يشد نظرك وكل
شوية تحب تتفرج عليه المساحة الخضراء الشاسعة أمام مطعم القلعة، بجد رهيب ومريح للأعصاب
جدًا وخاصة مع قرب المغرب، النجف اللي ستايله قديم معلق في كل حتة والمراوح
الكبيرة كمان لأن الجو كان كتمة شوية قبل المغرب.

قبل الأفطار بشوية طلب مننا
الجرسونات نروح نحضر أكلنا علشان نتجنب الزحمة والهجوم اللي بـ يحصل وقت الأفطار،
البوفيه شامل كل حاجة ممكن تتخيلها، اللحوم والفراخ والكفتة وجميع أنواع السلطات
الباردة وغيرها والمحاشي والسمبوسك.. حاجات كثيرة أوي، وفي ركن التحلية فيه حلويات
شرقية وأم على للي عاوز، وأصحاب الرشاقة هـ يلاقوا قسم للفاكهة منها التفاح والموز
والبطيخ والكنتالوب.

الأكل كله روعة، الشيف مزاجه عالي
جدًا وشاطر، مافيش حاجة مش عجبتنا، غير كده إحساس حلو أوي لما تلاقي كمية ناس
حواليك مبسوطة وزحمة رايحة جاية بجد بـ تحس برمضان ومعنى كلمة “اللمة”
أكثر وأكثر.

بعد ما أكلنا استريحنا شوية،
المكان كان معلق إعلانات أن فيه فقرات بـ تتقدم بالليل بس ما لحقناهاش، في المطعم
تحت فيه مكان للصلاة لكن مكتوم قوي وضيق، والناحية الثانية في الدور اللي تحت ألان
لو نوتر فيه خان لبيع المنتجات اليدوية والتراثية.

آخر اليوم عوض الضيق اللي كنا حاسين
به في أوله، طلبنا من الجرسون الحساب لكن كان لنا تجربة مش لطيفة في الزيارة دي، اتأخر
الحساب كثير أوي وطلبنا منه يجي 3 مرات وكل مرة مافيش حد بـ يجي، ولما خلاص جه
ودفعنا الحساب وقعدنا مستنيين الباقي ما جابوش، ولما فكرناهم فهمنا من رد الجرسون
أنه اعتبر الباقي ده بقشيش عن خدمتهم وكان (20 جنيه!)، على الرغم من أنهم عاملين
خدمة وضريبة كبيرة.  

عامة المكان حلو جدًا والأكل تحفة
ونتمنى أن تكون تجربتنا الجاية مختلفة تمامًا ماعدا أن الأكل والمكان يفضلوا بنفس
حلاوتهم أو أفضل.

نصيحة 360

المكان بجد ضخم جدًا، فلو أنت صاحب شغل وحابب تدلع العاملين عندك بأفطار أو عزومة بره أو عامل عزومة جامدة لأسرتك كلها هو ده المكان المناسب.

أحسن حاجة

الأكل تحفة - المكان والمنظر رائعين. 

أسوأ حاجة

موضوع التليفون – الخدمة والضريبة عاليين شوية.

أكتب تقييم

أضف تعليقاً

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

مقترح