The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

مطاعم
عثمانلي – Osmanly

عثمانلي: منيو مميز في واحد من أفضل المطاعم التركية في القاهرة

  • شارع أحمد راغب، فندق النيل كمبنسكي
  • تركي
  • 18:00 - 23:59
تم التقييم بواسطة
Ramy Soliman
قيم
قيم الآن
عثمانلي: منيو مميز في واحد من أفضل المطاعم التركية في القاهرة

الوقت فعلًا بيجري بسرعة. تخيلوا إن أخر زيارة لنا لمطعم عثمانلي في كمبينسكي النيل وهو من المطاعم القليلة الحاصلة على تصنيف خمس مجوم عدى عليها أربع سنين! بصراحة المكان لسه عند حسن ظننا وقدر يوصل لسقف توقعاتنا ويتجاوزه كمان.

قررنا نتحدى عثمانلي التحدي الأقوى ونطلب منيو السلطان محمود الثاني الرائعة (٣٥٠ جنيه) وهي عبارة عن شوربة عدس ومجموعة من السلطات السخنة والباردة مع طبق رئيسي تختاره من بين اختيارين (الميزة عندهم المرونة وبيسمحوا لك تختار أي طبق يعجبك) وطبق كنافة. وإحنا في انتظار الأكل الجرسون قدم لنا مياه بالياسمين وطبق علشان نغسل أيادينا علشان نعيش حياة السلاطين. شغل فنادق مافيش كلام.

نبدأ أكلتنا مع حاجة روعة وهي عيش تركي عليه حبة البركة وسمسم، ومعاه جبنة بيضاء بالثوم وزيتون وكمان دبس الرمان بزيت الزيتون وطماطم سبايسي بالبندق علشان نغمس العيش فيهم، لكن الحلو فعلًا في العيش كان أطرافه المقرمشة والأطباق اللي معاه لزوم التغميس كانت روعة.

بعدها وصل طبق فيه شوية عدس متشوحين بالبصل المكرمل وعليهم شريحة عيش تركي مقرمش، وبعدين بيصبوا عليهم شوربة العدس المولّعة. تتبيلة الشوربة كانت عشرة على عشرة وقوامها ممتاز – لا هي سميكة ولا سائلة بزيادة –وكمان طعم الثوم القوي عمل شغل كويس. العيش فضل محتفظ بقرمشته حتى بعد شلال الشوربة اللي نزل عليه.

نروح على حفلة المقبلات واللي كانت عبارة عن طبق زجاج متقسم تسعة أجزاء مليانين ما لذ وطاب. ستة منهم مخصصين للمقبلات الباردة وهي طماطم سبايسي وكسكسي ولبنة بالجزر ولبنة بالزبادي وميكس سي فوود وأخيرًا حمص، وبصراحة اللبنة بالجزر تفوقت على نفسها وكانت البريمو، خصوصًا إن طعم الجزر المسكر عمل توازن رائع مع اللبنة اللاذعة. الثلاثة مقبلات الباقيين كانوا سخنين وعلى نفس المستوى؛ كفتة أرز مقلية بالطماطم وصوص زبادي روعة وجبنة حلوم مشوية بدبس الرمات تحفة وبوريك بالبسطرمة والسبانخ عجينته لذيذة والحشو كميته مناسبة.

أما الطبق الرئيسيي سعيد الحظ فكان “طبق اليوم” وطلع فعلًا اختيار ممتاز. شريحة عيش تركي مقرمشة عليها كفتة ورشة صوص زبادي بالثوم وصلصة طماطم، وبصراحة ده لازم يكون من الأطباق الثابتة في المنيو! المفاجئة إن الكفتة كانت ضاني لكن مافيش الرائحة المميزة له، وعمومًا اللحم كان ماسك نفسه وفي نفس الوقت عصاري وطري، أما العيش المقرمش فامتص كل الصوصات والنتيجة كانت طعم ولا أحلى.

جربنا كمان طبق عثمانلي المخصوص “HunkarBegendi“، عبارة عن بيف بصلصة طماطم وعليهم باذنجان مهروس ومرقة لحمة. الباذنجان كان هايل وعمل طعم حلو مع الطماطم والبيف الطري، بس الطعم العام كان مملح شوية وثقيل شويتين لدرجة أنك بتحس بالذنب وأنت بتأكل، بس الأكيد إن الموضوع يستاهل.

ناس قليلة ماشية على شعار “مهما أكلت، دائمًا هتلاقي مكان للحلو”وإحنا من الناس دول، وعلشان كده خلصنا يومنا بكنافة عبارة عن جبنة موتزاريلا مش حادقة جوها كنافة وعليها رشة فستق مطحون. سكر الكنافة كان على الشعرة، والجبنة السايحة كانت روعة وكمان شكل الطبق يفتح النفس.

ناس قليلة ماشية على شعار “مهما أكلت، دائمًا هتلاقي مكان للحلو”وإحنا من الناس دول، وعلشان كده خلصنا يومنا بكنافة عبارة عن جبنة موتزاريلا مش حادقة جوها كنافة وعليها رشة فستق مطحون. سكر الكنافة كان على الشعرة، والجبنة السايحة كانت روعة وكمان شكل الطبق يفتح النفس.

وطبعًا مع وصولنا لأخر أكلة شديدة زي دي، بيكون نفسنا سهرتنا مع عثمانلي تفضل مستمرة. المطعم المميز في كمبينسكي قدر يحقق المعادلة الصعبة: أجواء ساحرة وفريق عمل هايل وأكل خرافي– الفكرة بس إن الفاتورة عايزة البنك الدولي.

نصيحة 360

إحنا بنشوف إن عثمانلي واحد من أحسن مطاعم القاهرة، بس جاز بار وبلو ريستوران الموجودين في كمبينسكي النيل يستحقوا زيارة.

أحسن حاجة

الدلع في عثمانلي أكبر حتى من بيت جدتك.

أسوأ حاجة

ليه مش بنتعشى عند عثمانلي كل يوم؟ وجبة لفردين كلفتنا 1000 جنيه (شاملة الضريبة والخدمة).

أكتب تقييم

أضف تعليقاً

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

مقترح