المثل بيقول: اللي بيزيد عن حده بيتقلب لضده… ومحاولة صناع فيلم February لخلق حالة من التشويق والرعب في الأحداث بائت بالفشل الذريع… ويشهد على كده حالة الغضب اللي انتابت المشاهدين اللي كانوا معانا في قاعة السينما.
الفيلم بيعرض تحت اسم تاني هو The Blackcoat's Daughter وهو من تأليف وإخراج أوسجودبيركنز وبطولة إيما روبرتس – بنت أخو جوليا روبرتس- وكيرنان شيبكا ودوغلاس كيد.
الفيلم بيحكي عن قصة بنتين بيتعرضوا لسلسلة من المواقف المرعبة في فصل الشتاء في أحد المدارس الداخلية… الفيلم بيركز في المقام الأول على الرعب النفسي ثم بيبدأ في تقديم جرعة ضئيلة من الرعب القائم على (الخض) والمفاجأت… وللأسف فشل صناع الفيلم في خلق أي حالة من الرعب سواء النفسي أو الظاهر على الشاشة.
الأداء التمثيلي للأبطال كان ضعيف جدًا.. كمان السيناريو الممل اللي حاول القائمين عليه أنهم يخلوه مليء بالغموض والإثارة تضافر مع ضعف التمثيل علشان يقدموا لنا حوالي ساعتين من الملل الشديد وعدم التجديد في القصة أو السيناريو أو الحوار.
يمكن المؤثرات الصوتية والإضاءة كان لهم بعض الفضل في عدم انزعاجنا من الفيلم بشكل كامل من الفيلم، لكن مهما كانت المؤثرات والموسيقى والديكور قوية.. يعملوا إيه لما يبقى القصة والسيناريو بيحاولوا يخوفونا طوال الوقت بدون ما ينجحوا في الفكرة دي؟!
February أو The Blackcoat's Daughter محاولة يائسة لتقديم فيلم رعب وغموض وإثارة تحولت لفيلم ممل وغير مُبشر على الإطلاق.