بالنسبة لكثير من أهل القاهرة، الخروج فى كافيهات القاهرة المتعددة يعتبر خروجة كلاسيكية. ومع تشبع العاصمة بعدد كبير من الأماكن اللى بـ تحاول تقدم نفس الكلام بطريقة مختلفة، بعضهم قدر يكون مثير كفاية بحيث يضمن لنفسه زيارة؛ كافيه الحارة على شارع شجرة الدر فى الزمالك نفذ الكلام حرفيًا.
الكافيه مكانه على حارة مفتوحة -وده سبب تسميته- بين عمارتين. بجانب الإضاءة الضعيفة من لمبات أرضية والمطاعم المجاورة، الحارة مظلم بالكامل، لكن مش لدرجة إحساسك بعدم الراحة. رغم فرضنا أن مع الأجواء المزدحمة الخدمة هـ تكون صعبة، كانت مفاجأة لطيفة أن الجرسون الخاص بنا كان منتبه وبـ يظهر أول ما نحتاجه.
مع وجود المنيوهات على الترابيزة، طلبنا واحد أمريكان كوفى (16 جنيه)، كوكتيل الحارة (20 جنيه)، سموزى بلوبيرى بالكركديه (25 جنيه) وبنانا سبليت (25 جنيه). منيو الحارة متنوعة، بأقسام كاملة مخصصة للمشروبات الباردة، هوت شوكليت، سموزى، فرابيه، كوكتيل، عصائر، حلويات وشيشة.
السموزي كان بلا طعم ورغوة، مع عدم وجود لأى نكهة بلوبيرى أو كركديه. فى نفس الوقت، البنانا سبليت كان طبق لطيف، عبارة عن ثلاث بولات آيس كريم فانيليا وشوكولاتة وسط نصفي موزة. الطبق اللذيذ المرشوش عليه صوص شوكولاتة وكراميل كان فعلاً تحفة وعوض السموزى الضعيف.
الدور بعد كده كان على كوكتيل الحارة والأمريكان كوفى. الكوكتيل المكون من برتقال، موز، فراولة وفواكه ثانية مش معروفة كان مشروب استوائى غنى بالنكهة الحمضية اللاذعة. المشروب الأمريكى كان من كل النواحى قهوة فاترة عادية، كل إحباطنا منها كان بسبب سعرها المبالغ فيه.
بعد رفعهم للمشروبات من الترابيزة، الجرسون قال لنا بشكل جاد أن الحارة بـ يفرض حد أدنى للطلبات 50 جنيه للفرد. ومن بين اختيار صنف حلو أو مشروب من منيو الحارة المحدودة أو من عند عم حواوشى جاره، قررنا نطلب ثلاثة حواوشى باربيكيو (23.50 جنيه) تيك أواى.
يمكن الحارة يعتبر مكان لطيف لخروجة مع أصحابك، لكنه مش بـ يقدم أى أفكار جديدة أو نكهات مميزة تناسب الأسعار الغالية أو الحد الأدنى الغريب للطلبات.
أكتب تقييم
مقترح
الحياة في كايرو
تقرير.. مصر الثانية إفريقيًا من حيث عدد الأثرياء والقاهرة فيها 7200 مليونير
ترتيب مصر من حيث الأثرياء ثروات مصر +4
صحة ولياقة
