-
أحمد عبد العزيزدرة...
-
حركة ومغامرات
-
أحمد البدريأحمد البدري
-
In 1 Cinema
Mohamed Hamdy
لما نشوف فيلم من بطولة عمرو سعد ودرة وأحمد عبد العزيز، ويكون بالمستوى اللى شوفنا عليه “حديد”، يبقى لازم نحمل الإخراج المسئولية بسبب سقوط الفيلم، وده اللى أكده لنا المخرج أحمد البدري فى كل مشهد من مشاهد (حديد)، لما يفسد الإخراج القصة والسيناريو والأداء التمثيلى للأبطال!
الفيلم اللى بـ يمتد زمنه لحوالى ساعتين، بـ يحكي عن قصة عمار حديد (عمرو سعد) واللى بـ تتغير حياته تمامًا بعد دخوله السجن ظلم، ثم بـ تتوالى الأحداث بعد كده بإيقاع رتيب ومتوقع طوال أحداث الفيلم بدون أى نوع من التجديد أو الرغبة فى إضافة عناصر إضافية تمتع المشاهد، وكأن المخرج وطاقم العمل بـ يقولوا للجمهور: “على قد فلوسكم”!
مش عاوزين نتكلم فى أخطاء السيناريو المتكررة أو الاخطاء المنطقية فى الفيلم، أو حتى سقطات المونتاج، لأنها كانت كثيرة ومستمرة على مدار الفيلم بالكامل، لكن حابين نتكلم على الأداء التمثيلى للفنان عمرو سعد، وهو من الفنانين اللى بـ نحبهم وبـ نتوقع لهم طوال الوقت انطلاقات متميزة ومشاركات مختلفة، من بداياته مع يوسف شاهين زمان، لكن يبدو أن لكل جواد كبوة، وكبوة سعد تمثلت فى مشاركته فى فيلم حديد والأسلوب المبالغ والشخصية اللى كانت مفعمة بالإيفيهات الجنسية والتلميحات اللى ضايقتنا طوال أحداث الفيلم.
أداء أحمد عبد العزيز العائد بعد غياب طويل للساحة السينمائية والفنية بشكل عام، كان ضعيف وباهت ومش فى أفضل حالاته، لكن نقدر نلتمس لبطل “المال والبنون” العذر بسبب طول غيابه عن الساحة الفنية، وإن كان اختياره للعودة بفيلم حديد كان اختيار غير موفق وده كان شعورنا من بداية مشاهدتنا لتريلر الفيلم من البداية، ونتمنى أن اختياراته القادمة تكون أكثر قوة وجرأة وإمتاع.
الفنانة درة على الرغم من حبنا لها، إلا أن أدائها فى حديد ما كانش بالقوة اللى متخيلينها، على الرغم من مساحة الدور اللى كان ممكن أدائها فيه يكون أفضل بكثير من اللى شوفناه.
من الصعب أننا نتكلم عن الموسيقى التصويرية فى فيلم بـ يتم طرحه للتداول فى عيد الأضحى، لكن يكفى أننا نقول أن الفيلم كان ملئ بالاستعراضات والرقصات والأغاني اللى مالهاش أى هدف سوي زيادة مدة عرض الفيلم والمساهمة فى ترويجه على قنوات الأغاني وصفحات اليوتيوب.
“حديد” فيلم كان ممكن يكون كويس، لولا الإخراج الضعيف والاستعجال على طرحه فى سوق عيد الأضحى.. نتمنى نشوف أعمال أقوى من كده قريبًا.